Skip to main content

إن عددًا من موظفي الأمم المتحدة بمن فيهم 8 من موظفي المفوضيّة السامية لحقوق الإنسان محتجزون في اليمن

تدعو المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى إطلاق سراحهم فورًا.

المزيد
إقفال

بيانات صحفية الإجراءات الخاصة

خبراء من الأمم المتّحدة: لن ننجح في التصدّي لكوفيد-19 من دون توفير المياه الآمنة إلى أكثر المجموعات ضعفًا

23 آذار/مارس 2020

النسخة الإسبانية

 

جنيف (في 23 آذار/ مارس 2020) – أعلن عدد من خبراء الأمم المتحدة* أنّه على الحكومات في جميع أنحاء العالم أن توفّر وصول أكثر المجموعات ضعفًا إلى قدر كافٍ من المياه وبصورة مستمرّة، بما أن غسل اليدين بالصابون والمياه النظيفة أساسي لمكافحة فيروس كورونا المستجدّ.

فقالوا: "لا يمكن أن ينجح التصدّي العالمي للوباء إن كانت النظافة الشخصية، وهي الإجراء الأساسيّ لمنع تفشّي العدوى، غير متاحة لـ2.2 مليار شخص لا يستطيعون الوصول إلى خدمات المياه الآمنة."

وتابعوا قائلين: "ندعو الحكومات إلى عدم قطع المياه أبدًا عمن لا يستطيع دفع فواتيره. ومن الضروري أيضًا توفير المياه مجانًا طوال فترة الأزمة لمن يعاني الفقر ومن سيتأثّر بالضائقة الاقتصادية المرتقبة. ويجب إلزام مقدمي خدمات المياه، من القطاعّين العام والخاص، على الامتثال لهذه التدابير الأساسية. فغسل اليدين بالصابون والمياه النظيفة، الذي يُعتَبَر الإجراء الأساسي للوقاية من الفيروس، عمليّة بسيطة لأكثر الأشخاص امتيازًا. ولكنّه من الكماليّات التي لا يمكن تحمّل كلفتها بالنسبة إلى بعض المجموعات حول العالم."

ورحب الخبراء بالتدابير التي أعلنها عدد من الحكومات للتخفيف من أثر فقدان الوظائف الذي قد ينتج عن الوباء، ودعوا إلى اعتماد سياسات تضمن استمرار الوصول إلى المياه والصرف الصحي.

فقالوا: "يحتاج الأشخاص الذين يعيشون في مستوطنات غير رسمية، والمشردون وسكان الأرياف والنساء والأطفال وكبار السن والأشخاص ذوو الإعاقة والمهاجرون واللاجئون وجميع الفئات الأخرى المعرضة لآثار الوباء، إلى الوصول المستمر إلى المياه بكميّات كافية وتكلفة مقبولة، ما يسمح لهم بالامتثال لتوصيات المؤسسات الصحية باعتماد إجراءات نظافة صارمة."

وأعربوا عن مخاوفهم من أن يقع الأشخاص الضعفاء اقتصاديًا ضحية حلقة مفرغة، وقالوا: "إنّ وصولهم المحدود إلى المياه يجعلهم أكثر عرضة للإصابة. وتؤدي العدوى إلى المرض وإلى تدابير العزل، ما يمنع الأشخاص الذين لا ضمان اجتماعي لهم من كسب لقمة عيشهم. وبالتالي يزداد ضعفهم وهشاشتهم، ما يؤدي إلى تقييد وصولهم أكثر بعد إلى المياه. فعلى الحكومات أن تعتمد عددًا من التدابير المحدّدة لكسر هذه الدوّمة."

وختموا قائلين: "طوال مدّة ولاياتنا، واصلنا الإصرار على ضرورة 'شمل الجميع في التنمية من دون أيّ استثناء.' على الحكومات أن تولي اهتمامًا شديدًا للفئات المهمشة التي نادرًا ما تشملها السياسات العامة بشأن المياه والصرف الصحي. وفي ظلّ تفشي وباء كورونا المستجدّ تكتسب رسالتنا هذه قدرًا أكبر من الأهميّة."

ENDS

خبراء الأمم المتّحدة هم: المقرّر الخاص المعني بحقّ الإنسان في مياه الشرب المأمونة وحقّه في خدمات الصرف الصحي، السيّد ليو هيلير؛ والخبير المستقلّ المعني بإقامة نظام دولي ديمقراطي ومنصف، السيّد ليفينغستون سيوانيانا؛ والمقررة الخاصة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، السيّدة كاتالينا ديفانداس أغيلار؛ والمقرر الخاص المعني بالحق في التنمية، السيد سعد الفرارجي؛ والمقرّر الخاص المعني بمسألة التزامات حقوق الإنسان المتعلّقة بالتمتّع ببيئة آمنة ونظيفة وصحية ومستدامة، السيّد دايفد بويد؛ والمقرّر الخاص المعني بحقّ كلّ إنسان في التمتّع بأعلى مستوى ممكن من الصحّة البدنية والعقليّة، السيّد داينيوس بوراس؛ والمقرّرة الخاصة المعنية بالسكن اللائق كعنصر من العناصر المكونة للحقّ في مستوى معيشي ملائم، السيّدة ليلاني فرحة؛ والمقرّر الخاص المعني بحقوق الإنسان للمهاجرين، السيد فيليبي غونزالس مورالس؛ والخبيرة المستقلّة المعنيّة بتمتّع كبار السنّ بجميع حقوق الإنسان، السيّدة روزا كورنفلد ماتي؛ والخبير المستقل المعني بحقوق الإنسان والتضامن الدولي، السيد أوبيورا سي أوكافور؛ والخبير المستقل المعني بآثار الديون الخارجية للدول، وما يتّصل بها من التزامات مالية دولية أخرى عليها، في التمتع الكامل بجميع حقوق الإنسان، وخاصة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، السيد خوان بابلو بوهوسلافسكي.

تابعوا أخبار المقرّرون الخاصون على تويتر وفايسبوك

والمقرّرون الخاصون والخبراء المستقلّون جزء ممّا يُعرَف بالإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان. والإجراءات الخاصة هي أكبر هيئة للخبراء المستقلّين في نظام حقوق الأمم المتّحدة، وهي التسمية العامة لآليّات المجلس المستقلّة المعنيّة بالاستقصاء والمراقبة والرصد. والمكلفون بولايات في إطار الإجراءات الخاصة هم من خبراء حقوق الإنسان الذين يعيّنهم مجلس حقوق الإنسان كي يعالجوا إمّا أوضاعًا محدّدة في بلدان محدّدة، وإمّا قضايا مواضيعيّة على مستوى العالم كلّه. وهم ليسوا من موظّفي الأمم المتّحدة وهم مستقلّون عن أيّ حكومة ومنظّمة. ويقدّمون خدماتهم وفق قدراتهم الفرديّة ولا يتقاضَون أجرًا لقاء العمل الذي يقومون به.

للحصول على المزيد من المعلومات وطلبات وسائل الإعلام، الرجاء الاتّصال بالسيّد جون إيزاغيري غارسيا (+41 22 917 9715 / [email protected])

لاستفسارات وسائل الإعلام عن خبراء الأمم المتّحدة المستقلّين، الرجاء الاتّصال بكزابيي سيلايا
((+41 22 917 9445 / [email protected].

تابعوا أخبار خبراء الأمم المتّحدة المستقلّين المعنيّين بحقوق الإنسان على تويتر @UN_SPExperts.

هل يشكّل العالم الذي نعيش فيه مصدر قلق لكم؟
قوموا اليوم ودافعوا عن حقّ أحدهم.
 #Standup4humanrights
وزوروا الصفحة الإلكترونية
http://www.standup4humanrights.org


الصفحة متوفرة باللغة: