إن عددًا من موظفي الأمم المتحدة بمن فيهم 8 من موظفي المفوضيّة السامية لحقوق الإنسان محتجزون في اليمن
تدعو المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى إطلاق سراحهم فورًا.
Get Involved
تدعو المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى إطلاق سراحهم فورًا.
عين الأمين العام للأمم المتحدة لويز أربور مفوضا ساميا لحقوق الإنسان، وأقرت الجمعية العامة هذا التعيين، اعتبارا من أول تموز/ يوليه 2004.
وقد بدأت السيدة أربور، وهي مواطنة كندية، حياة وظيفية أكاديمية متميزة في عام 1970، وصلت إلى ذروتها في وظيفتي أستاذ مساعد وعميد مشارك لمدرسة أوزغود هال للقانون في جامعة يورك في تورنتو بكندا في عام 1987. وفي كانون الأول/ ديسمبر 1987، عينت السيدة أربور في المحكمة العليا في أونتاريو (محكمة العدل العليا) وعينت في عام 1990 في محكمة الاستئناف في أونتاريو. وفي عام 1995، عينت السيدة أربور بقرار من المحكمة كمفوض وحيد لإجراء التحقيقات في أحداث معينة وقعت في سجن للنساء في كنغستون بأونتاريو.
وفي عام 1996 عينها الأمين العام للأمم المتحدة مدع عام في المحكمتين الجنائيتين الدوليتين ليوغوسلافيا السابقة ولرواندا. وبعد ثلاثة أعوام من العمل كمدع عام، قدمت استقالتها لتتولى منصبا في المحكمة العليا لكندا.
وقد تخرجت السيدة أربور من كلية رجينا أسومبتا في مونتريال في عام 1967 ثم حصلت على ليسانس الحقوق بمرتبة الشرف من كلية القانون في جامعة مونتريال في عام 1970. وفي أعقاب اتمامها لدورة للقبول في نقابة المحامين في كويبك، قبلت في عضوية النقابة في عام 1971 وفي نقابة المحامين في أونتاريو في عام 1977. وحصلت السيدة أربور على درجة الدكتوراة الفخرية من سبع وعشرين جامعة وعلى العديد من الميداليات والجوائز؛ وهي عضو في الكثير من الجمعيات والمنظمات المهنية الشهيرة، وشاركت في مجالس الكثير من الجمعيات والمنظمات الأخرى. وقد نشرت دراسات مستفيضة في القانون الجنائي وألقت العديد من الكلمات عن كل من القانون الجنائي الوطني والدولي.
وقد ولدت السيدة أربور في 10 آب/ فبراير 1947 في مونتريال بكويبك ولديها ثلاثة أطفال؛ وتجيد الفرنسية والإنجليزية بطلاقة.