إن عددًا من موظفي الأمم المتحدة بمن فيهم 8 من موظفي المفوضيّة السامية لحقوق الإنسان محتجزون في اليمن
تدعو المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى إطلاق سراحهم فورًا.
مبادرة حقوق الإنسان 75
شكّل الاعتراف بحقوق الإنسان غير القابلة للتصرف وضمان احترامها محور حدث استكشف الحقوق في التعليم والرعاية الصحية والغذاء والمأوى وغيرها من الحقوق الأخرى المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
كما مكّن الحدث، الذي رعاه التجمع البرلماني النسائي في بليز ومكتب مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان، منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والجمهور من اكتشاف المزيد عن النهج والأنشطة القائمة على الحقوق.
وقد أوضحت قاضية المحكمة العليا في بليز والمنطقة الإدارية الجنوبية والمتحدثة الأساسية أنطوانيت مور، قائلة: "إنّ حقوق الإنسان والحريات الأساسية متجذّرة في حمضنا النووي. لكن، على الرغم من أنّ حقوق الإنسان تشكّل جزءًا لا يتجزّأ من روح بليز، يجب أن نواصل بذل كل ما في وسعنا للتخلص من موروثات النخبوية والاستعمار والتحيّز الجنساني والعنصرية والطبقية، التي لا تزال متفشية من حولنا. هناك الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به، وعلينا أن نتصدّى لهذه التحديات يوميًا."
في أيلول/ سبتمبر، عقد مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في بيرو، بالتنسيق مع وزارتَي الخارجية والمرأة، حلقتَي عمل فنيتَيْن ضمّتا أربعين فتاة من مآوٍ للأطفال وهدفتا إلى توعيتهنّ بحقوق الإنسان التي يتمتّعن بها ومناقشة أهمية الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وتراوحت أعمار الطفلات اللواتي استهدفتهنّ حلقتَي النقاش تلك بين 12 و16 سنة، وقد أتين من مآوٍ تديرها وزارة المرأة. أمّا الغرض من هذا النشاط فهو القيام، من خلال العمل التعاوني، بنشر مضمون الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مع تسليط الضوء على أهميته والسماح للطفلات بصياغة نسختهنّ الخاصة عنه على نحو مبتكر. كما أتاحت حلقتا العمل هاتَيْن فرصة للتفكير في أهم المواد المتعلقة بالأطفال والحياة الكريمة، ما أدّى إلى غوص الفتيات في مواده وإعداد كتب فنية صغيرة تعرض مواد الإعلان، وقدّ أعدّوها بمساعدة الميسرين والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ووزارة الخارجية.
بالشراكة مع جامعة جزر الهند الغربية، استضافت الأمم المتحدة في ترينيداد وتوباغو حلقة نقاش عُقِدَت يوم الاثنين 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، في قاعة نور حسنالي في حرم الجامعة في سانت أوغسطين، وتناولت موضوع "الذكرى السنوية الـ75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان: الوصول إلى المساواة الجوهرية وإعادة صياغة الخطابات."
وفي الملاحظات الافتتاحية، أشارت عميدة كلية الحقوق الدكتورة أليسيا إلياس-روبرتس، إلى الإعلان باعتباره جزءًا لا يتجزأ من عملية تمهيد الطريق أمام تطبيق المعاهدات الدولية، بما أنّه قد تُرجم إلى قانون وطني ودولي.
المزيد من التفاصيل على الرابط التالي: حجز زاوية أزلي: 75 عامًا على اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان | الأمم المتّحدة في ترينيداد وتوباغو