أصحاب السعادة،
شكّلت القمة العالمية لمجتمع المعلومات، التي عُقدت لأوّل مرّة قبل أكثر من 20 عامًا، علامة فارقة في مجال التعاون الرقمي.
فقد ساهمت في خلق مساحة للدول وشركات التكنولوجيا والمجتمع المدني وغيرها من الأطراف الأخرى المعنية، لتسخير قوة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية.
وبإمكان التكنولوجيات الرقمية أن تدفع بعجلة التقدم وأن تنهض بحقوقنا في الصحة والتعليم، وغيرهما من الحقوق الأخرى.
إلا أن سرعة التغيير غير المسبوق هذا تقوّض العديد من أسسنا وتخلّ بها.