إحاطات إعلامية المفوضية السامية لحقوق الإنسان
ذكرى كئيبة لمرور 1,000 يوم على اندلاع هجوم روسيا المسلّح الشامل على أوكرانيا
19 تشرين الثاني/نوفمبر 2024

© بعثة الأمم المتحدة لرصد حقوق الإنسان في أوكرانيا
من
المتحدّث باسم مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان جيريمي لورنس
المكان
جنيف
يصادف اليوم ذكرى كئيبة مع مرور 1,000 يوم على اندلاع الاعتداء المسلح الشامل الذي شنّه الاتحاد الروسي على أوكرانيا. وقد تحقّقت مفوضيتنا من مقتل ما لا يقل عن 12,162 مدنيًا منذ 24 شباط/ فبراير 2022، من بينهم 659 طفلًا. كما أصيب ما لا يقل عن 26,919 مدنيًا آخر بجروح.
وعلى مدى اليومين الماضيين، أفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن 30 مدنيًا في سلسلة من الضربات المميتة على مناطق سكنية في مدينة سومي وأوديسا وهلوخيف. وفي الهجوم الأخير على هلوخيف، الذي وقع في وقت متأخر من الليلة الماضية، أفادت التقارير بمقتل تسعة مدنيين، من بينهم طفل، وإصابة 11 آخرين، من بينهم طفلان. ولا تزال عمليات البحث والإنقاذ جارية حتّى اللحظة.
ويوم الاثنين، زارت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لرصد حقوق الإنسان في أوكرانيا دانييل بيل، عدة مواقع في زابوريزهزهيا، التي تعرضت مؤخرًا لقصف بالقنابل الانزلاقية الروسية. فهذه الأسلحة تحمل كميات كبيرة من المواد المتفجرة التي تتسبب، عند سقوطها على المدن والمناطق المأهولة الأخرى، في وقوع إصابات كثيرة في صفوف المدنيين وفي إلحاق أضرار بالغة بالممتلكات المدنية.
ومن بين المواقع التي زارتها أيضًا مركز الأمراض السرطانية والأورام الذي استهدفته قنبلة انزلاقية في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني في تمام الساعة 2:30 من بعد الظهر، حيث كان مرضى السرطان يخضعون للعلاج الكيميائي وقت الهجوم. وقد تعرض المركز الطبي لأضرار جسيمة وهو يخضع حاليًا لأعمال الترميم والتصليح.
كما زارت بيل مبنى سكنيًا دُمر نصفه بقنبلة انزلاقية أخرى في 7 تشرين الثاني/ نوفمبر أيضًا. وقد لقي 10 أشخاص مصرعهم في هذا الحادث.
وتحدث زملاؤنا في بعثة رصد حقوق الإنسان في أوكرانيا في وقت لاحق مع رجل دُمر منزله في اليوم نفسه بسيّارتَيْن قُذِفَتا في الهواء بفعل موجة الانفجار فأصابتا المنزل وحطّمتاه. وفي المنزل المجاور، عانت أسرة من خسارة فادحة، حيث قُتل الابن البالغ من العمر 20 عامًا في الاعتداء. ولا تزال والدته التي أصيبت بجروح خطيرة في المستشفى. كما سُوّي منزل العائلة المكون من طابقين، وهو الأكبر في الحي، بالأرض بالكامل بسبب أثر القنبلة الانزلاقية المباشر.
لقد مرّ ألف يوم من الآلام والمعاناة العقيمة، تمامًا كما أشار إليه المفوّض السامي. وأمست انتهاكات حقوق الإنسان السمة السائدة اليوم، سواء في سير الأعمال العدائية أم في المناطق الخاضعة للاحتلال.
ندعو جميع الأطراف إلى ضمان سلامة المدنيين وحمايتهم. كما يجب اتخاذ تدابير فعالة لإجراء تحقيقات كاملة ونزيهة حيثما برزت ادعاءات موثوقة بوقوع انتهاكات. ويجب أن يتوقف العنف، من أجل شعب أوكرانيا وشعب روسيا والعالم بأسره.
إنّ المفوض السامي يكرّر الدعوة التي سبق ووجهها إلى الاتحاد الروسي بوقف هجومه المسلح فورًا على أوكرانيا وبسحب جميع قواته العسكرية منها. وعلى الاتحاد الروسي أن يفي بالتزاماته الدولية بموجب ميثاق الأمم المتحدة وأَمْر محكمة العدل الدولية وغيرها من القوانين السارية الأخرى.
للحصول على المزيد من المعلومات وطلبات وسائل الإعلام، الرجاء الاتّصال
في جنيف:
رافينا شامداساني
+ 41 22 917 9169 / [email protected]
ليز ثروسل
+ 41 22 917 9296 / [email protected]
جيريمي لورنس
+ 41 22 917 9383 / [email protected]
تابعونا وشاركوا أخبارنا على
منصة :X @UNHumanRights
وفيسبوك: unitednationshumanrights
وانستغرام: @unitednationshumanrights