مؤتمر كبير لحقوق الإنسان خاص بالمنطقة العربيّة ينطلق نهار الاثنين من الدوحة
حقوق الإنسان في المنطقة العربيّة
20 شباط/فبراير 2017
للمشاركة
بيروت/ جنيف (في 19 شباط/ فبراير 2017) – يُعقَد في الدوحة في قطر، بين 20 و21 شباط/ فبراير، مؤتمرٌ إقليميّ حول النزاعات في المنطقة العربيّة، ويضمّ خبراء من مكتب الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان، وممثّلين حكوميّين رفيعي المستوى، ومنظّمات إقليميّة ووطنيّة ودوليّة، بالإضافة إلى أطراف معنيّين من المجتمع المدنيّ أتَوا من كافة البلدان العربيّة في المنطقة.
وأشارت نائب المفوّض الساميّ لحقوق الإنسان السيّدة كايت غيلمور، التي ستلقي الكلمة الرئيسة خلال جلسة افتتاح المؤتمر نهار الاثنين إلى ما يلي، فقالت: "كلُّنا حماس ونشاط لفكرة أنّنا سنجتمع قريبًا خلال المؤتمر بأصحاب العقول والأفكار، وأنّنا سنتمكّن من الاستماع حقًّا إلى بعضنا البعض وإلى التوصّل معًا إلى أفضل الاستراتيجيّات الممكنة التي تسمح بالمضيّ بحماية حقوق الإنسان لكلّ من يعيش في المنطقة العربيّة."
وأضافت: "يمكننا معًا أن نطبّق مبادئ حقوق الإنسان فنتفادى النزاعات، ونخفّف من آثار النزاعات القائمة على المدنيّين، وأن نعيد بناء المجتمعات التي دمّرتها النزاعات بطريقة تضمن تحقيق السلام والاستقرار على الأمد الطويل وبالنسبة إلى الجميع."
وتفتتح السيّدة كايت غيلمور والسيّد علي بن صميخ المري، رئيس اللجنة الوطنيّة القطريّة لحقوق الإنسان، المؤتمر. ويشارك فيه برلمانيّون من كافة البلدان العربيّة، بالإضافة إلى مؤسّسات وطنيّة لحقوق الإنسان، ومنظّمات إقليميّة أساسيّة ومنظّمات غير حكوميّة من المنطقة. كما يشارك في ورش العمل المقتَرَحة خبراء من الأمم المتّحدة متخصّصين في حقوق الإنسان أتَوا من العراق، وليبيا، ولبنان، والأراضي الفلسطينيّة المحتّلة، واليمن وجنيف، بالإضافة إلى مركز التدريب والتوثيق التابع لمفوّضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان في الدوحة، ويبرزون خبرة مكتب حقوق الإنسان في تطبيق مبادئ حقوق الإنسان على السياقات المحدّدة التي تميّز المنطقة العربيّة.
للحصول على معلومات إضافيّة أو لطلبات وسائل الإعلام، الرجاء الاتّصال: في الدوحة: بالسيدة رافينا شامداساني (+41 79 201 0115 / [email protected]) في بيروت: بالسيّدة جيسي شاهين (+961 70 119 102 /
[email protected])