الناس يولدون أحرارًا ومتساوين: الميل الجنسي والهوية الجنسانية في القانون الدولي لحقوق الإنسان (الطبعة الأولى) (أرشيف)
نشرت
01 آب/أغسطس 2012
محور التركيز
الميل الجنسي والهوية الجنسية
للمشاركة
طيلة السنوات الثماني عشرة الماضية، قامت هيئات معاهدات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والإجراءات الخاصة بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان للمثليات والمثليين وثنائيي الميل الجنسي ومتغيري الهوية الجنسانية، وبتحليل امتثال الدول للقانون الدولي لحقوق الإنسان. وتشمل الانتهاكات المبلغ عنها، على سبيل المثال لا الحصر، القتل والاغتصاب والاعتداءات الجسدية والتعذيب والاحتجاز التعسفي والحرمان من الحق في التجمع والتعبير عن الرأي وفي الحصول على المعلومات والتمييز في التوظيف والصحة والتعليم والوصول إلى السلع والخدمات. وفي كل حالة من الحالات، يتم استهداف الضحايا لأنهم من مثليات أو المثليين أو مزدوجي الميل الجنسي أو مغايري الهوية الجنسانية، أو على افتراض أنهم أعضاء من هذا المجتمع. وغالبًا ما يكون مجرد انطباع أنّ الشخص ينتمي إلى المثليين جنسيًا أو مغايري الهوية الجنسانية كافيًا لتعريضه للخطر. ويحدّد المنشور "الناس يولدون أحرارًا ومتساوين" (والعنوان مستوحى من الكلمات الافتتاحية للمادة 1 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان) مصدر ونطاق بعض التزامات الدول القانونية الأساسية بحماية حقوق الإنسان للمثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسَيْن. ويهدف إلى مساعدة الدول على إدراك طبيعة التزاماتها والخطوات المطلوبة للوفاء بها بشكل أفضل. كما يوفر معلومات يحتمل أن تكون مفيدة للمجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من يسعى إلى محاسبة الحكومات على انتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان.