Skip to main content

أعمال التخويف والانتقام المرتكبة بحق المتعاونين مع الأمم المتحدة في ميدان حقوق الإنسان

Mali-UN782673

لمحة عن أعمال الترهيب والانتقام وحقوق الإنسان

على مدى السنوات الماضية، ازدادت حالات الترهيب والانتقام التي تمَّ الإبلاغ عنها ضدّ المجموعات والأفراد الذين ينخرطون مع الأمم المتّحدة، من حيث عددها وحدَّتها. وهي تتخذ أشكالاً مختلفة مثل:

  • حظر السفر
  • التهديدات والمضايقات، بما في ذلك من قبل المسؤولين
  • حملات التشهير وتشويه السمعة
  • المراقبة
  • سنّ تشريعات تقييدية
  • الاعتداءات الجسدية
  • الاعتقال والاحتجاز التعسفيان
  • التعذيب وسوء المعاملة، بما في ذلك العنف الجنسي أو الحرمان من الحصول على الرعاية الطبية
  • القتل

تعتمد الأمم المتحدة، لا سيّما هيئات وآليات حقوق الإنسان التابعة لها، على تعاون الأشخاص الذين تخدمهم. ويقدم الأفراد والمجموعات أفكارًا ثاقبة ومعلومات ميدانية قيمة، وينبهون منظومة الأمم المتحدة بشأن تطور الأوضاع، ويدفعون باتجاه اتخاذ الإجراءات المناسبة. وحرية الانخراط مع الأمم المتحدة من الممارسات الأساسية للحريات الأساسية وحقوق الإنسان للجميع، ولا بدَّ من احترامها وحمايتها. وحين يتعرَّض الأشخاص الذين ينخرطون مع الأمم المتحدة للترهيب والتهديد والسجن ويواجهون ما هو أسوأ من ذلك لتعاونهم معها، فإننا جميعنا نخسر، ويؤدي ذلك إلى تقويض مصداقية المنظمة.
المزيد من المعلومات بشأن أعمال الترهيب والانتقام.

أنشطة المفوضية السامية لحقوق الإنسان في مجال أعمال الترهيب والانتقام

في العام 2016، بعد أن أعرب الأمين العام عن قلقه البالغ حيال تصاعد أعمال الترهيب والانتقام ضد الأشخاص الذين يتعاونون مع الأمم المتحدة، عيَّن أمينًا عامًا مساعدًا لحقوق الإنسان من أجل إدارة الجهود المبذولة على مستوى منظومة الأمم المتحدة، الرامية إلى معالجة هذه القضية. وكان أندرو غيلمور أول شخص تبوأ هذا المنصب (2016-2019)، من ثم خلفته إلزي براندز كيريس (2020 - حتى تاريخه).

بدعم من المفوضية السامية لحقوق الإنسان، يتعاون الأمين العام المساعد مع منظومة الأمم المتحدة والدول الأعضاء وأصحاب المصلحة الآخرين وينصح الأمين العام والمفوض السامي بشأن كيفية تعزيز الإجراءات على مستوى منظومة الأمم المتحدة بهدف منع الأعمال الانتقامية والحماية منها والتحقيق فيها والمساءلة عنها. وتتضمن الجوانب الأساسية لأنشطة المفوضية السامية لحقوق الإنسان، استقاء المعلومات وجمع التقارير بصورة منهجية من كل جهات منظومة الأمم المتحدة، بالإضافة إلى إصدار المبادئ التوجيهية المناسبة وتقديم الدعم الملائم من أجل استجابة منسقة وصارمة. 
المزيد من المعلومات بشأن أنشطة المفوضية السامية لحقوق الإنسان والأمم المتحدة في مجال أعمال الترهيب والانتقام | تقديم المعلومات بشأن الأعمال الانتقامية

آخر التقارير

التقرير السنوي بشأن التعاون مع الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان [2024 | 202320222021 | 2020 | 2019 | 2018 | 2017 | 2016 | 2015]

الصفحة متوفرة باللغة: