الخبير المستقل المعني بحقوق كبار السن

يحق لكبار السنّ أن يتمتّعوا بنفس حقوق الإنسان، تمامًا كأي فرد آخر. إلاّ أنّهم يواجهون عددًا من التحديات في سياق إعمال كامل حقوق الإنسان الخاصة بهم والتمتع بها. كما يواجهون أشكالًا متعددة من التمييز وعدم المساواة، بما في ذلك داخل مرافق الرعاية الصحية، وفي الاستخدام والتوظيف وعند الحصول على الخدمات. ويعانون أيضًا أشكالًا مختلفة من العنف وسوء المعاملة والإهمال والعزلة ومن ارتفاع معدلات الفقر في صفوفهم. وكبار السن هم أكثر المجموعات الديموغرافية تنوعًا، وغالبًا ما تؤدي العوامل المتداخلة والمتعدّدة الجوانب إلى تفاقم مواطن ضعفهم فيمسون أكثر عرضة لانتهاكات حقوق الإنسان. هذه هي حال المسنات وذوي الإعاقة والمنحدرين من أصل أفريقي والمنتمين إلى الشعوب الأصلية، على سبيل المثال لا الحصر.

المزيد من المعلومات بشأن حقوق الإنسان لكبار السنّ.

لمحة عن الولاية

في 27 أيلول/ سبتمبر 2013، اعتمد مجلس حقوق الإنسان القرار 24/20 وأنشأ بموجبه ولاية الخبير المستقل المعني بتمتع كبار السن بجميع حقوق الإنسان. وفي العام 2019 تم تجديد الولاية بموجب القرار 42/12.

وقد تمَّ إنشاء هذه الولاية بهدف:

• تقييم تنفيذ المعايير الوطنية والإقليمية والدولية المرتبطة بحقوق كبار السن؛
• تحديد وتبادل وتعزيز أفضل الممارسات المتعلقة بتعزيز هذه الحقوق وحمايتها؛
• تقديم تقرير عن التطورات والتحديات وثغرات الحماية في إعمال حقوق كبار السن ورفع التوصيات ذات الصلة؛
• تقديم تقرير سنوي إلى مجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة في هذا الصدد.

المزيد من المعلومات بشأن تاريخ الولاية وأساليب عملها.

المكلف بالولاية الحالي

في أيار/ مايو 2020، عيّن مجلس حقوق الإنسان السيّدة كلوديا ماهلر (النمسا) خبيرة مستقلة معنية بتمتع كبار السن بجميع حقوق الإنسان. ومنذ العام 2010، تعمل السيّدة ماهلر في المعهد الألماني لحقوق الإنسان بصفتها من كبار الباحثين في مجال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وعلى مدار العشرين عامًا الماضية، عمِلَت أيضًا كمحاضرة في مجال قانون حقوق الإنسان في مؤسسات أكاديمية مختلفة في ألمانيا والنمسا.

السيرة الذاتية الكاملة للسيدة كلوديا ماهلر.

الخبيرة المستقلة السابقة

السيدة روزا كورنفيلد – ماته*
(شيلي)، أيار/مايو 2014- أيار/مايو 2020