السيدة إيشا ديفان

عيّن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتّحدة السيدة إيشا ديفان، وهي مواطنة سيراليونية، خبيرة مستقلة معنية بحالة حقوق الإنسان في الصومال، في أيار/ مايو 2020. وقبل تعيينها، كانت تشغل منصب مديرة المناصرة الدولية في منظمة العفو الدولية.

وقبل انضمامها إلى منظمة العفو الدولية في نيسان/ أبريل 2018، شغلت السيدة ديفان منصب رئيس قسم حقوق الإنسان في العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور بالسودان، حيث عملت لمدة أربع سنوات ونصف السنة قبل أن تتقاعد برتبة مدير.

وهي محامية، وقد تلقت تعليمها في سيراليون والمملكة المتحدة حيث درست التاريخ ومن ثمّ الحقوق. وبعد أن أصبحت السيدة ديفان محامية، مارست مهنة المحاماة في سيراليون مدة 13 عامًا. ثمّ عملت لدى منظمات نسائية دولية غير حكومية في نيويورك مدة سبع سنوات، واضطلعت بقضايا المرأة والسلم والأمن قبل أن تنضمّ إلى الأمم المتحدة في العام 2004. وعملت في الأمم المتحدة في ثلاث بعثات لحفظ السلام، هي بعثة الأمم المتحدة في ليبريا، وبعثة الأمم المتحدة في السودان والعملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور، وذلك بين العامين 2004 و2010 قبل أن تنضمّ إلى المفوضة السامية لحقوق الإنسان ككبيرة الموظفين المعنيين بحقوق الإنسان، المسؤولة عن تنسيق قسم حقوق الإنسان الواجبة للمرأة والشؤون الجنسانية في جنيف بسويسرا.

ساهمت السيدة ديفان في العديد من المنشورات الأساسية بشأن قضايا المرأة والسلم والأمن، منها تقرير الأمين العام لعام 2002، وتقرير صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة لعام 2002، وتقرير صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة بشأن نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج لعام 2004، وتقرير مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن بعنوان "المرأة في عالم غير آمن"، على سبيل المثال لا الحصر. وفي العام 2004، تم تعيينها من بين 12 خبيرًا لصياغة المبادئ التوجيهية بشأن القضايا الجنسانية بهدف استخدامها أثناء مفاوضات السلام. وقد اعتمدت لجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة التقرير خلال دورتها لعام 2004. كما كانت ديفان من بين النشطاء الذين نجحوا في الدعوة إلى إصدار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1325 بشأن المرأة والسلم والأمن في العام 2000.

طوّرت السيدة ديفان، خلال مسيرتها المهنية التي تمتد على أكثر من ثلاثين عامًا، خبرتها في قضايا موضوعية متنوّعة، منها الحكم الرشيد وحقوق الإنسان والقانون الإنساني، وهي أيضًا متخصصة في قضايا المرأة والسلم والأمن.