"لا يمكن ابتلاع الديمقراطية"
08 شباط/فبراير 2024

أعلنت كبيرة الخبراء في مجال إعداد السياسات في مؤسسة المجتمع المفتوح، إلينور كينيدي قائلة: "أرى أنه من الخاطئ اعتبار أن حقوق الإنسان قد انتهت. لا بل أعتقد أن رافضيها ومن تخلوا عن إطارها يروّجون لها إلى حدّ ما."
أصدرت مؤسسة المجتمع المفتوح العام الماضي تقرير "هل يمكن للديمقراطية أن تفي بالغرض منها؟" وهو أول تقرير من نوعه يتناول المواقف والآراء إزاء جميع جوانب الديمقراطية وحقوق الإنسان. وأشارت كينيدي إلى أنّ التقرير طرح العديد من المواقف المفاجئة والصعبة في ما يتعلق بحقوق الإنسان وآلياتها، بما في ذلك ما إذا كانت أطر حقوق الإنسان الحالية تفي بوعودها حقًا.
إلاّ أنّ إحدى أفكار التقرير الواضحة جليًا هي أنّ الحديث عن زوال حقوق الإنسان مبالغ فيه إلى أقصى الحدود، تمامًا كما أكّدت كينيدي.
فقالت: "من غير المفيد في الواقع أن يُزعَم أنّ حقوق الإنسان قد انتهت. وفي الواقع، يستخدم الكثير من السكان في جميع أنحاء العالم المواضيع والهياكل والأدوات المتوفّرة في إطار حقوق الإنسان من أجل الوصول إلى حقوقهم، وإيجاد سبل اللجوء إلى العدالة. وهذا بالذات ما يجب أن نأخذه بعين الاعتبار."