Skip to main content

يوم حقوق الإنسان

حقوق الإنسان ملك لنا جمعنا. انضموا إلينا ودافعوا عن حقوق الجميع في كل مكان. حقوقنا، ومستقبلنا، فورًا.

المزيد
إقفال

بإمكان اللجنة الفرعية لمنع التعذيب أن تزور أي مكان يخضع لولاية الدولة الطرف القضائية، قد يُحرَم الأشخاص فيه من حريتهم. وهذا يشمل على سبيل المثال لا الحصر:

  • مراكز الشرطة؛
  • السجون (العسكرية والمدنية)؛
  • مراكز الاحتجاز (على غرار مراكز الاحتجاز قبل المحاكمة ومراكز احتجاز المهاجرين ومؤسسات قضاء الأحداث، إلخ)؛
  • مرافق الصحة العقلية؛
  • مؤسسات الرعاية الاجتماعية.

وتوصي اللجنة الفرعية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين معاملة المحتجزين، بما في ذلك تحسين ظروف احتجازهم.

ويقوم بالزيارات عضوان على الأقل من أعضاء اللجنة الفرعية لمنع التعذيب. وقد يرافق هذين العضوين، إذا لزم الأمر، خبراء يتمتّعون بالخبرات المهنية والمعارف المثبتة في هذا المجال. ويتم اختيار هؤلاء الخبراء من قائمة أُعدت على أساس الاقتراحات التي قدمتها الدول الأطراف ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ومركز الأمم المتحدة لمنع الجريمة الدولية. ويجوز لكل دولة طرف أن تقترح ما يصل إلى خمسة خبراء وطنيين لإدراج أسمائهم في القائمة.

واعتمادًا على نوع الزيارة والظروف المحلية المحيطة بها، قد يختلف حجم الوفود كما قد تختلف مدّة الزيارة، التي عادة ما تستغرق حوالى 10 أيام.

تقارير الزيارات

نوع الزيارة

كي تنفذ اللجنة الفرعية ولايتها على أكمل وجه بموجب البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، حدّدت اللجنة الفرعية حتى اليوم أربعة أنواع من الزيارات هي:

  1. الزيارات القطرية؛
  2. زيارات المتابعة القطرية؛
  3. الزيارات لإسداء المشورة إلى الآليات القطرية الوطنية؛
  4. الزيارات لإسداء المشورة بشأن البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة؛
الزيارات القطرية

تقوم اللجنة الفرعية أوّلاً بإخطار الدولة الطرف المعنية خطيًا ومسبقًا بمواعيد الزيارة المقررة. كما تُخطر اللجنة الفرعية الدولة الطرف خطيًا بأسماء أعضاء اللجنة الفرعية الذين سيشاركون في الوفد الزائر، وأسماء الخبراء الخارجيين الذين سيساندون الوفد، فضلاً عن أسماء أعضاء أمانة اللجنة الفرعية الذين سيشاركون في دعم الوفد. وتطلب اللجنة الفرعية معلومات قبل القيام بالزيارة، على النحو المفصل في قائمة المعلومات الرسمية المطلوبة من الدول الأطراف.

وعند القيام بهذه الزيارات، تعتمد اللجنة الفرعية على ما يلي:

ويقوم وفد اللجنة الفرعية لمنع التعذيب بالزيارة على أساس مبدأ التعاون ويحافظ على السرية التامة في ما يتعلق بعمله والنتائج التي يتوصّل إليها.

وخلال الزيارة، يلتقي وفد اللجنة الفرعية بكبار المسؤولين في الوزارة المسؤولة عن إنفاذ القانون (الشرطة) وبكبار المسؤولين في الوزارات المسؤولة عن احتجاز الأشخاص قبل المحاكمة وعن السجون وعن الاحتجاز العسكري واحتجاز المهاجرين وعن مؤسسات الصحة النفسية ومؤسسات الرعاية الاجتماعية، أو أي مكان آخر يُحرَم فيه المرء من حريته. ويتم تحديد الاجتماعات بالتشاور مع ضباط الاتصال المعنيين بالزيارة.

كما يجتمع وفد اللجنة الفرعية لمنع التعذيب مع الآليات الوقائية الوطنية، في حال كانت قائمة، ويناقش جميع جوانب إنشائها وتشغيلها. وفي حال كانت الآليات الوقائية الوطنية طور الإنشاء، يجتمع الوفد مع الأشخاص المشاركين في العملية. وتعتبر اللجنة الفرعية أن تطوير الآلية الوقائية الوطنية عملية مستمرة وتتابع اللجنة الفرعية رصدها.

كما تجتمع اللجنة الفرعية مع المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية، ومع كل من لديه معلومات ذات صلة بولاية اللجنة الفرعية.

وتزور اللجنة الفرعية مجموعة متنوعة من أماكن الحرمان من الحرية وتتحدث بسريّة إلى الأشخاص المحتجزين وإلى الموظفين وغيرهم من الأشخاص المنخرطين في أعمال تتعلق بهذه الأماكن.

وفي نهاية الزيارة، يعقد وفد اللجنة الفرعية اجتماعًا أخيرًا مع كبار المسؤولين في الوزارات والهيئات المعنية. ويشكّل هذا الاجتماع فرصة تسمح لوفد اللجنة الفرعية بتقديم ملاحظاته الأولية وبإجراء مناقشة سرية بشأن الزيارة، بما في ذلك مناقشة القضايا المتعلقة بالآليات الوقائية الوطنية ومعاملة الأشخاص المحرومين من حريتهم في الأماكن التي تمت زيارتها. كما يشكّل فرصة لتحديد القضايا والمواقف التي تتطلب إجراءات فورية، فضلاً عن عناصر القانون والممارسة الأخرى التي تتطلب التحسين من أجل تعزيز الضمانات للأشخاص المحرومين من حريتهم ضد سوء المعاملة. وقد ترغب السلطات في تقديم ملاحظات فورية بشأن بعض القضايا.

وتصدر اللجنة الفرعية بيانًا صحفيًا خطيًا موجزًا يشير إلى أن زيارة اللجنة الفرعية إلى الدولة الطرف المعنية قد تمت، وتذكر فيه أسماء أعضاء اللجنة الفرعية المشاركين في الوفد الزائر وأسماء الأشخاص المرافقين لهم. ويشير البيان الصحفي أيضًا إلى أن اللجنة الفرعية اجتمعت مع كبار المسؤولين في الوزارات المدرجة في القائمة المذكورة، ومع ممثلي الآليات الوقائية الوطنية القائمة أو تلك المحتمل إنشاؤها، ومع المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية وغيرها، وأن اللجنة الفرعية قد زارت أماكن الاحتجاز المذكورة.

مرحلة ما بعد زيارة اللجنة الفرعية لمنع التعذيب

وبعد الزيارة وقبل اعتماد التقرير، تتم دعوة السلطات لتقديم معلومات بشأن التطورات التي حدثت بعد اختتام الزيارة في ما يتعلق بالقضايا التي أثيرت خلال المحادثات النهائية.

وبعد ذلك، يتمّ إعداد تقرير سري عن الزيارة وتعتمده اللجنة الفرعية لإحالته إلى الدولة الطرف. ويُطلب من الدولة الطرف الرد على التوصيات الواردة في التقرير وعلى أي طلبات للحصول على مزيد من المعلومات وفقًا لجدول زمني محدد في رسالة الإحالة المصاحب للتقرير. ويبقى تقرير اللجنة الفرعية لمنع التعذيب بشأن الزيارة سريًا إلى أن تطلب الدولة الطرف نشره مع أي تعليقات قد تود الدولة الطرف الإدلاء بها.

وتلتزم اللجنة الفرعية بإقامة علاقات عمل مثمرة وقائمة على التعاون مع الدول الأطراف.

زيارات المتابعة القطرية

قد تقوم اللجنة الفرعية لمنع التعذيب بزيارات متابعة قطرية قصيرة.

ويمكن القيام بزيارات المتابعة هذه عقب الزيارات القطرية التي تقوم بها اللجنة الفرعية من أجل إتاحة الفرصة أمام اللجنة كي تطلّع على آخر التطورات وعلى كيفية تنفيذ توصياتها. وخلال هذه الزيارات، تلتقي اللجنة الفرعية لمنع التعذيب بالسلطات الوطنية وبالآليات الوقائية الوطنية وممثلي المجتمع المدني، كما تزور الأماكن التي يُحرم فيها الأشخاص من حريتهم.

وبعد الزيارة، يتم إعداد تقرير بشأن زيارة المتابعة. ويُحال التقرير في سرية تامة إلى الحكومة، ويشكل أساس الحوار بين اللجنة الفرعية والدولة المعنية. ويُنشَر التقرير بشأن زيارة المتابعة في حال سمحت الدولة المعنية بذلك.

الزيارات لإسداء المشورة إلى الآليات القطرية الوطنية

تقوم اللجنة الفرعية لمنع التعذيب، بموجب ولايتها المنصوص عليها في المادة 11 (ب) من البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، بزيارات استشارية إلى الآليات الوقائية الوطنية.

وخلال زياراتها الاستشارية إلى الآليات الوقائية الوطنية، تسعى اللجنة الفرعية إلى دعم وتعزيز ولاية الآليات الوقائية الوطنية من خلال مساندتها والدولة الطرف، عبر تقديم المشورة والمساعدة التقنيتين في ما يتعلق بأداء الآلية الفعال، وعبر أنشطة عملية لبناء القدرات.

وبشكل عام، تسمح الزيارات الاستشارية التي تقوم بها اللجنة الفرعية لمنع التعذيب إلى الآليات الوقائية الوطنية بالتركيز على الإطار القانوني والعملي الذي تعمل ضمنه الآليات الوقائية الوطنية، كما تمكّن اللجنة الفرعية من الانخراط مباشرة مع الآليات الوقائية الوطنية، ومع المؤسسات الوطنية الأخرى والمجتمع المدني بهدف التعرّف عمليًا على عملها. وتنطوي هذه الزيارات عادة على اجتماعات مع مجموعة واسعة من المجموعات الحكومية ومجموعات المجتمع المدني، ومع الآليات الوقائية الوطنية نفسها، وقد تشمل أيضًا زيارات إلى أماكن الاحتجاز بمرافقة الآليات الوقائية الوطنية. والهدف من ذلك هو المساهمة في دعم الآليات الوقائية الوطنية وبالتالي تعزيز الحماية الممنوحة للأشخاص المحرومين من حريتهم من التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة. لذلك فإن كل زيارة تركّز على الآليات الوقائية الوطنية تكون مدفوعة بالسياق ومصممة بطريقة تزيد من تأثيرها على عمل الهيئات الوطنية.

وفي الدول التي تمّت زيارتها ولم تعين بعد آلية وقائية وطنية، على النحو الذي يقتضيه البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب، تجتمع اللجنة الفرعية مع سلطات الدولة والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمجتمع المدني وغيرها من الجهات الأخرى المعنية من أجل البحث في الفشل في الامتثال للالتزامات الدولية ومعالجته.

وعند القيام بهذه الزيارات، تعتمد اللجنة الفرعية لمنع التعذيب على ما يلي:

  • المبادئ التوجيهية بشأن الآليات الوقائية الوطنية (CAT/OP/12/5)
  • نهج اللجنة الفرعية فيما يتعلق بمفهـوم منع التعذيب (CAT/OP/12/6)
  • أداة التقييم الذاتي التحليلي للآليات الوقائية الوطنية (CAT/OP/1)
  • أبحاثها المنشورة الأخرى بشأن إنشاء الآليات الوقائية الوطنية وتشغيلها بطريقة فعالة.

عقب الزيارات الاستشارية للآلية الوقائية الوطنية، تُعِدُّ اللجنة الفرعية تقريرَيْن عن الزيارة، وتقدّم أحدهما إلى الآلية الوقائية الوطنية والآخر إلى الدولة الطرف، وكلاهما يظل سريًا ما لم يقرّر المرسَل إليه خلاف ذلك، على أن يشكل كلاهما أساس حوار بناء مستمر، بما يتماشى مع مبادئ البروتوكول الاختياري المعمول بها.

الزيارات لإسداء المشورة بشأن البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة

تقوم اللجنة الفرعية بزيارة لإسداء المشورة بشأن البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، بهدف مساعدة الدول الأطراف على التنفيذ الكامل لالتزاماتها المنصوص عليها في البروتوكول الاختياري. وهذه الزيارات كناية عن زيارات قصيرة تركّز على محادثات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين الحكوميين في الوزارات والهيئات المعنية، ومع ممثلي المجتمع المدني وأي كيانات أخرى معنية.

الصفحة متوفرة باللغة: