ناشط شاب يزور مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ودعوة إلى التعهد بحماية النساء ذوات الإعاقة في ليبيريا، وشباب يتناولون خطاب الكراهية في الجبل الأسود، ومهرجان الأفلام القصيرة في الصومال، وغيرها من الأنشطة الأخرى.
02 آب/أغسطس 2023
للمشاركة
فرانسيسكو فيرا يزور مقرّ مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان
قدم الناشط الكولومبي فرانسيسكو فيرا البالغ من العمر 13 عامًا، إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، خلال زيارة قام بها إلى جنيف في تموز/ يوليو، بيانًا وقعه أكثر من 3,000 طفل دفاعًا عن البيئة الصحية.
وتهدف منظمة فرانسيسكو المعروفة باسم Guardianes por la Vida (حرّاس مدى الحياة) إلى التأثير على السياسات العامة بغية الحد من التلوث والتخفيف من آثار تغير المناخ. وفي اليوم الدولي لأمّنا الأرض وبدعم من مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في كولومبيا، قام فرانسيسكو، بالتعاون مع مئات الأطفال، بزراعة 750 شجرة احتفالًا بالذكرى السنوية الـ75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومن أجل المطالبة بالحق في بيئة صحية.
ليس من السهل على الأطفال تنفيذ الأنشطة الدعوية، لكن فرانسيسكو أكد أنّ العمر لا يشكّل عائقًا أمام النضال من أجل البيئة. فقال: "في الواقع، ليس مهمًا إن كنّا أطفالًا أم لا. يمكننا جميعنا أن نشارك في التغيير." المزيد.
دعوة موجّهة إلى ليبيريا للتعهد بحماية النساء ذوات الإعاقة
تَشاركَت 100 امرأة تقريبًا من ذوات الإعاقة التحديات التي تواجههنّ وقصص نجاحهنّ، ضمن حوار عُقد في 4 تموز/ يوليو. فالموضوع العالمي لمبادرة حقوق الإنسان 75 خلال شهر حزيران/ يونيو تمثل في مشاركة المرأة والفتاة في الحياة العامة والسياسية. وليبيريا أوّل بلد في أفريقيا ينتخب امرأة كرئيسة للجمهورية، لكنه يناضل منذ ذلك الحين لاستقطاب المزيد من النساء إلى مناصب السلطة الأساسية، فيما لا تزال النساء ذوات الإعاقة الأقل تمثيلاً بين مختلف الفئات، بحسب ما تناهى إلى مسامع المشاركين في الحوار. وتم التأكيد على أن الحلول قد تأتي من المناهج التعليمية ومن المجتمعات المحلية، وعبر التمكين الاقتصادي وعلى مستوى الأحزاب السياسية.
وقد نظّمت الحدث مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان بالتعاون مع اللجنة الوطنية الليبيرية المعنية بالإعاقة والاتحاد الوطني للمنظمات المعنية بذوي الإعاقة، ووزارتَي العمل والعدل في البلاد، ومنسق الأمم المتحدة المقيم. وتوصي اللجنة الوطنية الليبيرية المعنية بالإعاقة بقيام حكومة ليبيريا بتعهّد في هذا الصدد ضمن إطار مبادرة حقوق الإنسان 75، على أن تنظر في إمكانية تقديمه خلال الحدث الرفيع المستوى الذي يُعقَد في كانون الأوّل/ ديسمبر في جنيف.
#NotoHate: لا للكراهية في الجبل الأسود
شارك 60 شابًا في الجبل الأسود في حوار تناول الأسباب الجذرية الكامنة وراء خطاب الكراهية الذي يؤثر على الشباب وعواقبه. والحدث مستوحى من عروض قصيرة أعدها ممثلون شباب ومن فيلم ’Love and Violence‘ (الحب والعنف) مع مواقف واقعية خاصة بالنوع الاجتماعي وأنواع أخرى من خطاب الكراهية والعنف، التي يعاني منها المراهقون. وأكّد أسمير الذي يبلغ من العمر 17 عامًا قائلًا: "يتم استخدام خطاب الكراهية يوميًا وعلى المستويات كافة، وعلى أي أسس ممكنة، ومنها مثلاً الجنس والميل الجنسي والجنسية والانتماء السياسي والثروة والشعبية ضمن المجموعة... وغير ذلك من الأسس الأخرى." وقد شارك في هذا الحدث الذي عُقد في 19 حزيران/ يونيو ضمن إطار مبادرة حقوق الإنسان 75، كلٌّ من استوديو ’Prazan prostor‘ للتمثيل، ومؤسسة Ombuds، ومجلس أوروبا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. المزيد.
مسابقة الأفلام القصيرة في الصومال
يتمتع صانعو الأفلام الصوماليون بفرصة عرض مواهبهم في موازاة معالجة قضايا حقوق الإنسان من خلال المشاركة في مسابقة مخصّصة للأفلام القصير. ويمكن تقديم أفلام لا تتخطّى مدتها العشر دقائق في مهلة أقصاها 30 أيلول/ سبتمبر، على أن تتناول موضوع الكرامة والحرية والعدالة للجميع. المزيد من المعلومات بشأن المسابقة التي نظمها مكتب الأمم المتحدة في الصومال والمسرح الوطني في البلاد.
زيمبابوي تسلّط الضوء على العنف الجنساني
تم إحراز تقدم ملحوظ في مجال المساواة بين الجنسين والقضاء على العنف الجنساني في زمبابوي، ولكن لا بدّ من بذل المزيد من الجهود في هذا الصدد، بحسب ما تناهى على مسامع المشاركين في حدث أقيم في عاصمة البلاد هراري في حزيران/ يونيو. وتماشيًا مع موضوع الشهر لمبادرة حقوق الإنسان 75، وهو حقوق المرأة، استمع المشاركون إلى إحدى المستفيدات من المبادرة تعرض كيف ساعدتها مبادرة مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان "تسليط الأضواء على موضوع شهري" ومجتمعها المحلي على المشاركة في الحياة العامة، بما في ذلك من خلال بناء مهاراتها القيادية. وقد شاركت وزارة شؤون المرأة في زيمبابوي في هذا الحدث، الذي تكمله حملة على وسائل التواصل الاجتماعي.
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والشباب
قد يشكّل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أداة بارزة لمعالجة التحديات الجديدة في مجال حقوق الإنسان، بحسب ما تناهى إلى مسامع المشاركين في الطاولة المستديرة بشأن ’التطلع إلى الأجيال المقبلة‘، التي نظمها مكتب مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان في نيويورك. وقد شارك أكثر من 100 مشارك في هذا الحدث، الذي ضم متحدثين من وكالات الأمم المتحدة والمجتمع المدني والممثل الدائم الهولندي سعادة السفير يوكا براندت، وعضو المجلس الاستشاري للشباب التابع لمفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان ماريو غالبرت.
في 14 تموز/ يوليو، عُقِدَت مناقشة ضمن إطار طاولة مستديرة بشأن منع النزاعات في عاصمة الكاميرون ياوندي. وقد تمثّل الهدف منها في إيجاد أفكار واقتراحات بشأن الطريقة التي يمكن بها للإنذار المبكر والاستجابة المبكرة أن يعززا المجتمعات المحلية غير العنيفة والمسالمة والقادرة على المواجهة والصمود، لا سيما في حالات النزاع وما بعده. واعتُبر الإنذار المبكر والاستجابة شرطَيْن مسبقَيْن أساسيَيْن لترسخ المجتمعات المحلية المسالمة وغير العنيفة في بويا، هي إحدى المناطق التي تشهد أزمات في الكاميرون.
مشاورة بشأن القطاع الاستخراجي في موزامبيق
ضمن إطار مبادرة حقوق الإنسان 75، عقدت مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان مشاورة في مابوتو بالموزمبيق مع 12 ممثلاً عن القطاع الخاص، من بينهم ثلاث نساء. وتعمل هذه الشركات بمعظمها في قطاع الصناعات الاستخراجية وقد شكّلت المشاورات فرصة لفهم تأثير الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على عمل الشركات وسياساتها وأثرها. وقد عُقِدَت المشاورة على هامش حلقة عمل نظّمتها الشركات الخاصة في موزامبيق وتناولت تنفيذ مبادئ الأمم المتحدة التوجيهية بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان.